لماذا لا يتم علاج المصابين بأمراض صمامات القلب في المملكة العربية السعودية؟
يتوفر علاج فعال، ومع ذلك - على الرغم من تزايد عدد كبار السن في المملكة العربية السعودية - إلا أن عدداً قليلاً جداً من الأشخاص الذين يتلقون استبدال الصمام الأورطي سنوياً.
يشير العدد المنخفض للمرضى الذين يتم علاجهم سنويًا في المملكة العربية السعودية إلى الفرص الضائعة والثغرات في رعاية المرضى، مما يتسبب في عدم اكتشاف مرض تضيق الشريان الأورطي التنكسي وعدم علاجه بشكل كافٍ. تم تطوير نموذج لتقدير عبء تضيق الشريان الأورطي الحاد المصحوب بأعراض لدى السكان المحليين، باستخدام البيانات المتعلقة بالسوق بشأن العلاج لفهم أفضل لأماكن "انقطاع" المرضى على طول مسار الرعاية (الشكل 3).
يوضح انخفاض عدد المرضى الحاجة الملحة لإجراء تحسينات في النظام الصحي لضمان حصول جميع المرضى الذين يعانون من تضيق الأبهر على الرعاية التي يحتاجونها.
الشكل 3: يشير انخفاض عدد المرضى الذين يعانون من تضيق الأبهر الحاد المصحوب بأعراض إلى الحاجة إلى تحسين الوعي والكشف والتشخيص في المملكة العربية السعودية
الفرص الضائعة
يفشل المرضى وعائلاتهم في طلب المساعدة، حيث يعتقدون أن أعراضهم تتعلق بالشيخوخة الطبيعية.
فشل طبيب المريض أو مقدم الرعاية الأولية في إجراء التسمع، وبالتالي تفويت فرصة تشخيص تضيق الأبهر أثناء الاستشارة.
يقوم موفر الرعاية الرئيسية الرئيسي بإجراء التسمع ولكنه لا يحيل المريض إلى أخصائي لتأكيد التشخيص المشتبه به.
تُشير التقديرات إلى أن
20,000
تشير التقديرات إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يعانون من أعراض تضيق الأبهر الحاد في المملكة العربية السعودية.*
كل عام تقريبًا
1,900
تتم إحالة المرضى من قبل أطباء مقدمي الرعاية الصحية الرئيسيين لتشخيص نفخة قلبية مشتبه بها.** وهذا يشير إلى أن نسبة كبيرة من مرضى تضيق الأبهر الحاد الذين يعانون من أعراض لا يتم ملاحظتها، أو لا يتم التعرف عليهم على أنهم مصابون بضيق الأبهر الحاد، أو لا يكتشف الطبيب إصابتهم.21
فقط
1,500
* تم حسابها استنادًا إلى أرقام السكان المنشورة (أقل من 65 عامًا من المواطنين السعوديين/غير المواطنين) وبيانات الانتشار العالمية.46,47 وقد تم أخذ نطاق انتشار المرض بنسبة 1.7% إلى 2.6% في التحليلات كتقدير معقول استنادًا إلى الأدبيات المتاحة. ومع ذلك، من المحتمل أن يقلل هذا النطاق من معدل الانتشار الحقيقي بين السكان السعوديين. ويرجع هذا التقليل إلى ارتفاع معدل انتشار الأمراض المصاحبة مثل ارتفاع ضغط الدم وعسر شحميات الدم والسكري والسمنة في المملكة العربية السعودية، والتي من المعروف أنها تساهم في تسريع تكلس الصمام الأبهري. تعد الدراسات الوبائية السكانية ضرورية للحصول على تقديرات أكثر دقة بشأن انتشار تضيق الأبهر الحاد في المملكة العربية السعودية. ** تم حساب هذه التقديرات بناءً على رأي الخبراء.