فرص تحسين رعاية المرضى المصابين بضيق الشريان الأورطي في الرعاية الأولية
نبذة عن الاستطلاع
شارك 70 طبيبًا من ممارسي الرعاية الصحية الأولية في المملكة العربية السعودية في استبيان إلكتروني لتقييم مدى فهمهم لمرض تضيق الشريان الأورطي، وشمل الاستبيان المعرفة بالأعراض ومدى انتشاره بين المرضى وشدة المرض.48
خصائص المستجيبين:
- تراوحت الخبرة من 5 سنوات إلى أكثر من 20 سنة
- %89 في الرياض
- 71 % مقيمون في مركز رعاية أولية
- 22 % في المدينة الطبية
- 4 % يعملون في مستشفى رعاية متخصصة أو رعاية من الدرجة الثالثة أو يعملون في الرعاية المنزلية
تسمع القلب
تُعد الإرشادات والتوصيات الخاصة بإدارة وعلاج مرض تضيق الشريان الأورطي الحاد أمرًا بالغ الأهمية لضمان رعاية الأشخاص المصابين بضيق الأبهر الحاد. يجب أن يكون تسمع القلب جزءًا من الفحوصات الاعتيادية، ويجب أن يكون لدى مقدمي الرعاية الأولية المهارات اللازمة لتسمع المرضى.
- يقر جميع المشاركين بأهمية وجود إرشادات/توصيات محلية لتحديد مواصفات المرضى الذين يعانون من نفخة قلبية وإدارة المرضى الذين يعانون من نفخة قلبية .
- وافق 76% من المشاركين في الاستطلاع على ضرورة أن يكون تسمع القلب جزءًا من الفحص القياسي للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا (على الرغم من أن حوالي 40% فقط من المشاركين في الاستطلاع يقومون حاليًا بتسمع معظم مرضاهم من كبار السن).
لا يتم إجراء اختبار تسمع القلب بشكل روتيني
- ذكر 40% فقط من المجيبين أنهم يقومون بقياس ضغط الدم للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا بشكل روتيني. وبالمقارنة، فإن ما يقرب من 90% من المجيبين يقيسون ضغط الدم بانتظام لدى مرضاهم المسنين.
الشكل 4: تواتر إجراء الفحوصات
الأعراض هي السبب الرئيسي لإجراء تسمع القلب في المتوسط,
- 66 % من المرضى المسنين الذين خضعوا للفحص بالتسمع بسبب وجود أعراض معينة، وهي خفقان القلب أو ألم الصدر أو ضيق التنفس. وهذا يسلط الضوء على أهمية التأكد من أن المرضى وعائلاتهم ومقدمي الرعاية الأولية على دراية بأعراض مرض نقص المناعة البقعي.
- يخضع 34% من المرضى المسنين للتسمع كجزء من الفحص الطبي/الفحص البدني المعتاد (بغض النظر عن وجود أي أعراض).
الشكل 5: تسمع القلب
الإحالة بعد اكتشاف النفخة الصوتية
تُعد مسارات الإحالة الواضحة ضرورية لضمان حصول المرضى المسنين الذين يعانون من نفخات قلبية مكتشفة على رعاية منسقة وفي الوقت المناسب من المتخصصين المناسبين، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين النتائج السريرية وجودة الحياة.
أفاد غالبية المستجيبين بإحالة المرضى المسنين لإجراء اختبار تشخيصي (تخطيط كهربية القلب أو مخطط صدى القلب) أو إلى أخصائي القلب لإجراء مزيد من الفحوصات عند اكتشاف نفخة قلبية.
حوالي 14% من المرضى المسنين الذين يعانون من نفخة قلبية لن تتم إحالتهم إلى طبيب قلب أو لإجراء اختبار تشخيصي.
تشمل أسباب عدم إحالة المريض: عدم وضوح شبكة الإحالة، وتفضيل المريض الشخصي، وطول فترة انتظار الإحالة.
تتم إحالة حوالي 6% من المرضى الذين يعانون من نفخة قلبية إلى أخصائي غير متخصص في أمراض القلب. وعادةً ما يكون هؤلاء المرضى الذين يعانون من أمراض أخرى مصاحبة أو المرضى الذين يتابعهم طبيب القلب بالفعل بسبب نفخة قلبية تم اكتشافها مسبقًا.
الشكل 6: إحالة المرضى الذين تم اكتشاف وجود نفخة قلبية لديهم
تضيق الشريان الأورطي الحاد
تلعب الفحوصات السنوية دورًا حاسمًا في إدارة المرضى الذين يعانون من تضيق الأبهر بدون أعراض من خلال تسهيل مراقبة تطور المرض والكشف المبكر عن الأعراض وتقييم المخاطر وتنسيق الرعاية.
يقترح المشاركون في الاستطلاع أن المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض تضيق الأبهر الحاد يجب أن يخضعوا لفحص سنوي مع طبيب قلب، ومن الأفضل أن يكون كل ستة أشهر، ويجب أن يخضعوا لتخطيط كهربية القلب أو مخطط صدى القلب سنويًا.
- وافق 80% من المشاركين في الاستطلاع على أن هناك نقصًا في الوعي بضيق الأبهر بين المرضى ومقدمي الرعاية حول المرض وأعراضه وأن هناك نقصًا في تشخيص المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين يعانون من تضيق الأبهر الحاد وعدم علاجهم.
- كان واحد من كل ثلاثة من المشاركين في الاستطلاع غير متأكد من كيفية تصنيف أو تقييم خطورة تضيق الأبهر لدى المريض.
- واحد من كل أربعة يعتقد المجيبون أنهم لا يملكون معرفة كافية بالتدخلات المتاحة (SAVR، TAVI) لعلاج تضيق الأبهر الحاد.
الشكل 7: ترتبط الأسباب الرئيسية للتشخيص الناقص لتضيق الأبهر الحاد بمقدمي الرعاية الأولية