ملخص تنفيذي
يجري تنفيذ إصلاحات جارية لتحويل نظام الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية. وتهدف هذه الإصلاحات إلى إنشاء آليات أفضل لتتبع المرضى ومتابعتهم مما سيعود بالنفع على النظام الصحي ككل ويساعد في معالجة العوائق النظامية الشائعة. كما تعد المناقشات حول عملية الإصلاح فرصة ذهبية لتسليط الضوء على احتياجات كبار السن والتهديدات الصحية المحتملة التي سيواجهونها في المستقبل. لقد حان الوقت الآن لاستباق الأمراض غير الضرورية بسبب مرض نقص المناعة المكتسبة ووضع خطط لتعزيز الكشف والتشخيص وتوفير الرعاية.
يصف موجز السياسة هذا عبء أمراض القلب والأوعية الدموية الوعائية، لا سيما تضيق الأبهر على كبار السن في السعودية. يعد العمر عامل خطر قوي للإصابة بتضيق الشريان الأبهر.1 عوامل الخطر الأخرى مشابهة لتلك المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك التدخين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول والسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي.1
كما يسلط الموجز الضوء على الفجوة الكبيرة التي تم تحديدها بين العدد التقديري للأفراد المحتمل إصابتهم بضيق الشريان الأبهر والأشخاص الذين يتلقون العلاج سنوياً، مما يدفع إلى التساؤل: لماذا لا يتلقى الأشخاص المصابون بضيق الشريان الأبهر التنكسي في المملكة العربية السعودية العلاج المتاح؟
في موجز السياسات هذا، تم تحديد ثلاث فرص واضحة للتدخل لمعالجة بعض العوائق الشائعة التي تحول دون حصول الأفراد على الرعاية المثلى. لكل مجال رئيسي، هناك توصيات لتوجيه صانعي السياسات والممارسين.
الدكتور عبد العزيز الربيعة
مدير عام الإدارة العامة لسياسة واقتصاديات الصحة الوطنية، المجلس الصحي السعودي
المجالات الرئيسية الثلاثة للتدخل في السياسات
زيادة الوعي بمرض نقص المناعة المكتسب بين الجمهور ومقدمي الرعاية الصحية
ضمان التشخيص في الوقت المناسب ومسارات الإحالة الواضحة
تحسين إدارة الأمراض